تم تغريم الاتحاد الصربي لكرة القدم بسبب سلوك مشجعيه خلال مباريات دوري الأمم الأوروبية. وجد اتحاد الاتحادات الأوروبية لكرة القدم أن المشجعين الصرب شاركوا في سلوك غير لائق خلال مباريات المنتخب الوطني ضد سويسرا في 15 نوفمبر والدنمارك في 18 نوفمبر.
حققت اللجنة التأديبية للاتحاد الأوروبي لكرة القدم في الحوادث التي تورط فيها المشجعون الصرب في هذه المباريات ، والتي تضمنت الهتافات الهجومية والعروض غير المناسبة. مثل هذا السلوك ينتهك اللوائح الصارمة للاتحاد الأوروبي لكرة القدم فيما يتعلق بسلوك المشجعين في المباريات الدولية ، وقد اتخذ مجلس الإدارة إجراءات بفرض غرامة على الاتحاد الصربي لكرة القدم.
هذه العقوبة بمثابة تذكير بأهمية الحفاظ على جو محترم في الملاعب ، وخاصة في المسابقات الدولية. كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم ثابتا في اتخاذ موقف قوي ضد العنصرية والتمييز والعنف في كرة القدم ، وتعكس هذه الغرامة التزامه بضمان إجراء المباريات في بيئة آمنة وشاملة.
وأعرب الاتحاد الصربي لكرة القدم عن أسفه لهذه الحوادث وتعهد بالعمل مع السلطات المحلية ومجموعات المشجعين لمنع مثل هذا السلوك في المستقبل. بالإضافة إلى العقوبة المالية ، قد تواجه الجمعية مزيدا من العقوبات إذا استمرت هذه المشكلات.
تم تغريم الاتحاد الصربي لكرة القدم 173000 دولار من قبل الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بسبب السلوك غير المقبول لمشجعيه خلال مباراتين في دوري الأمم في نوفمبر 2023. ووقعت هذه الحوادث خلال ألعاب صربيا ضد سويسرا والدنمارك ، حيث أدين أنصار صربيا بارتكاب عدة انتهاكات ، بما في ذلك السلوك العنصري والتمييزي ، واستخدام الألعاب النارية ، وعرض لافتات غير مناسبة.
خلال المباراة في زيورخ ضد سويسرا ، انخرط المشجعون الصرب في سلسلة من الإجراءات التخريبية ، بما في ذلك استخدام تقنيات بايرو ، ورمي الأشياء ، وتعليق اللافتات برسائل غير رياضية. تسببت هذه الإجراءات في أضرار جسيمة للملعب ومنشآته. بالإضافة إلى ذلك ، اتهم المشجعون بإظهار سلوك عنصري وتمييزي ، وهو انتهاك للوائح الاتحاد الأوروبي الصارمة التي تهدف إلى الحفاظ على جو محترم في كرة القدم.
علاوة على ذلك ، خلال نفس المباراة في سويسرا ، كانت هناك تقارير عن محاولة المشجعين الصرب حرق العلم الألباني ، وهو عمل زاد من التوترات المحيطة باللعبة. أدى هذا السلوك الاستفزازي ، إلى جانب حوادث العنصرية والتمييز الأخرى ، إلى قيام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بإجراء تحقيق شامل في تصرفات المؤيدين الصرب.
ردا على هذه الحوادث ، فرض الاتحاد الأوروبي لكرة القدم غرامة إجمالية قدرها 173000 دولار على الاتحاد الصربي لكرة القدم. بالإضافة إلى العقوبة المالية ، سيلعب الفريق الصربي مباراته التالية على أرضه أمام ملعب مغلق جزئيا ، مع تقييد أقسام معينة من المدرجات. هذه نتيجة مهمة ، لأنها تؤثر على تجربة المشجعين وتسلط الضوء على شدة الإجراءات التأديبية التي اتخذها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.
علاوة على ذلك ، ستقام مباراتا صربيا القادمتان خارج أرضها دون حضور أي من المشجعين الصرب. ويؤكد هذا القرار كذلك التزام الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بالتصدي للعنصرية وغيرها من أشكال التمييز داخل الرياضة ، فضلا عن أهمية ضمان بقاء مباريات كرة القدم آمنة وشاملة لجميع اللاعبين والمشجعين.
هذه التدابير بمثابة تذكير صارخ من القضايا الجارية مع سلوك المشجعين في كرة القدم. كان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واضحا في موقفه من العنصرية والتمييز ، وغالبا ما يتخذ إجراءات سريعة عند حدوث انتهاكات. أعرب الاتحاد الصربي لكرة القدم عن أسفه للحوادث ووعد بالعمل مع السلطات المحلية ومنظمات المعجبين لمنع مثل هذا السلوك في المستقبل.