أصبح سيرجي ميلينكوفيتش سافيتش، المولود في 27 فبراير 1995 في ليدا بإسبانيا لأبوين صربيين، أحد أكثر لاعبي خط الوسط ديناميكية في كرة القدم الأوروبية. يُعرف ميلينكوفيتش-سافيتش بحضوره البدني ومهاراته الفنية وتأثيره على اللعب، وهو لاعب أساسي في لاتسيو والمنتخب الصربي. رحلته من أكاديميات الشباب في صربيا إلى الدوري الإيطالي تسلط الضوء على موهبته وتفانيه وأخلاقيات العمل التي لا هوادة فيها.
ولد سيرجي في عائلة رياضية، وبدأ رحلته الكروية في أكاديمية فويفودينا للشباب في صربيا. تألقت موهبته مبكرًا، وساعد فويفودينا على الفوز بكأس صربيا في عام 2014. وقد اجتذبت عروضه الكشافة الأوروبيين، مما أدى إلى انتقاله إلى جينك في بلجيكا.
في عام 2015، انتقل سيرجي إلى لاتسيو في الدوري الإيطالي، حيث تطور ليصبح لاعب خط وسط متكامل. اشتهر بقوته البدنية ومهاراته الفنية وذكائه التكتيكي، وأصبح لاعبًا لا يقدر بثمن في لاتسيو، حيث ساهم في الهجوم والدفاع.
تتضمن مسيرة ميلينكوفيتش-سافيتش المهنية في لاتسيو العديد من الجوائز والعروض الرئيسية:
ظهر سيرجي لأول مرة مع صربيا في عام 2017 وسرعان ما أصبح لاعبًا أساسيًا. يعتبر أداءه في خط الوسط حاسماً بالنسبة لصربيا في المسابقات الدولية، بما في ذلك دوري الأمم الأوروبية وتصفيات كأس العالم.
واجهت مسيرة سيرجيج تحديات مثل التكيف مع بطولات الدوري المختلفة والتوقعات العالية والإصابات. ومع ذلك، فإن تصميمه وعقليته القوية مكنته من التغلب على هذه العقبات وتقديم أداء ثابت.
في عمر 29 عامًا فقط، يدخل ميلينكوفيتش-سافيتش في ذروة نشاطه. وقد اجتذبت عروضه المتسقة مع لاتسيو اهتمام أفضل الأندية الأوروبية. سواء بقي في لاتسيو أو انتقل إلى تحدٍ جديد، فإن مستقبله يبدو مشرقًا.
إن رحلة سيرجي ميلينكوفيتش-سافيتش من أكاديميات الشباب في صربيا إلى أن يصبح لاعب خط وسط نجمًا في الدوري الإيطالي هي شهادة على الموهبة والمثابرة والنجاح. ومع استمراره في التفوق مع لاتسيو وصربيا، أصبح إرثه باعتباره مايسترو خط الوسط راسخًا. تلهم قصته لاعبي كرة القدم الشباب في جميع أنحاء العالم، مما يدل على أن التفاني والعمل الجاد يمكن أن يؤدي إلى قمة هذه الرياضة.
تجسد مسيرة ميلينكوفيتش-سافيتش المهنية قوة المثابرة، ويعد مستقبله بإنجازات أكبر وأداء لا يُنسى.